نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 192
كتب عنه أبو بكر الخطيب، وكان صدوقا، قال: وسألته عن مولده، فقال: ولدت بالكوفة سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، ومات بواسط في جمادي الآخرة من هذه السنة.
3157- حمزة [1] بن إبراهيم، أبو الخطاب
[2] :
اتصل ببهاء الدولة بعلمه النجوم، وبلغ منزلة [3] لم يبلغها أمثاله، وكان الوزراء يتبعونه، وحمل إليه فخر الملك ابن خلف لما فتح قلعة سابور مائة ألف دينار، فاستقلها وعاتبه فآل أمره إلى أن مات بكرخ سامرا غريبا مفلوجا، وذهب ماله وجاهه.
3158- محمد [4] بن محمد بن إبراهيم بن مخلد، أبو الحسن التاجر
[5] :
سمع إسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمر الرزاز [6] ، وعمر بن الحسن الشيباني [7] ، وهو آخر من حدث عنهم، وسمع أبا عمرو ابن السماك، وأحمد بن سليمان النجاد، وجعفر الخلدي وغيرهم، ولم يكن بقي أعلى إسنادا منه وكانت له معرفة [8] بشيء من الفقه، وكان ذا حال ونعمة، وعرضت عليه الشهادة فأباها، وأشفق من المصادرة فخرج إلى مصر فأقام بها سنة [9] ، ثم عاد فالزم في التقسيط على الكرخ الذي وقع في سنة سبع عشرة ما أفقره حتى أنه توفي في ربيع الأول من هذه السنة ولم يكن عنده كفن، فبعث القادر باللَّه أكفانه من عنده.
3159- مبارك [10] الانماطي
[11] :
كان له مال عظيم وجاه كثير، فتوفي بمصر وخلف ما يزيد على ثلاثمائة ألف دينار، فترك جميع ذلك على بنت كانت له ببغداد. [1] بياض في ت.
[2] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية 12/ 25) . [3] في ص، ل: «ونزل منزلة لم يبلغها» . [4] بياض في ت.
[5] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 2/ 231، والكامل 8/ 169، والبداية والنهاية 12/ 25) . [6] في ت: «بن عمر الررار» . [7] في ص: «عمر بن الحسين الشيناني» . [8] في الأصل: «وكان له معرفة» . [9] «سنة» : ساقطة من ص. [10] بياض في ت.
[11] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية 12/ 25) .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 192